ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - إن ذوبان الكتل الجليدية في القطب الشمالي سوف يؤدي إلى ظهور العديد من الظواهر المضرة بالبيئة ، كالتغييرات الديناميكية على درجة حرارة كوكب الأرض ،علاوة عن تغيير التوزيع العالمي لمياه الأمطار . الأمر الذي بإمكانه أن يسبب العديد من الكوارث ،خاصة في المناطق التي تعاني من أزمة مزمنة فيما يتعلق بمصادر المياه.

ليس هذا وحسب ، فإن هذه المعضلة سوف تتسبب في موت الكثير من الدببة القطبية ، بالإضافة إلى التسبب بإنهيار سلاسل الجزر الضعيفة . كما سوف يمتد تأثير هذه الظاهرة إلى خارج حدود القطب الشمالي ، مسببة بذلك إرتفاع كبير في مستويات سطح البحر في مناطق معينة ، علاوة عن الجفاف أيضا في مناطق أخرى .

نتيجة بحث الصور عن ذوبان الجليد

حيث وجدت "إيفانا" ،عالمة المناخ القائمة على هذا البحث ، بمساعدة فريقها أن تقلص الأنهار الجليدية في القطب الشمالي يمكنه أن يغير درجات حرارة الغلاف الجوي فوق المحيط الهادىء، الأمر الذي بدوره يمكنه أن يدفع بالغيوم الغنية بالأمطار بعيدآ عن كاليفورنيا نحو ألاسكا وكندا. هذا ما يفسر سبب الجفاف الذي تمر به المنطقة ما بين عام 2012 -2016م.

كما يظهر هذا البحث التغييرات التي تمر به عملية تكون الجليد في القطب الشمالي ، والتي تشير إلى أهمية إتخاذ تدابير سريعة لمواجهة هذه الظاهرة التي لا يقتصر تأثيرها فقط على دول القطب الشمالي ، بل يمتد إلى كافة أرجاء العالم.

المصدر : فيوتشريزم.