النجاح الإخباري - اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. زكريا الاغا ان اعتراف الادارة الامريكية  بالقدس عاصمة لإسرائيل او نقل سفارتها اليها اعلان حرب على الشعب الفلسطيني وعلى الامتين العربية والاسلامية مشيرا الى ان هذه الخطوة  تعني عمليا انهاء عملية السلام وانهاء أي دور لأمريكا في حل النزاع العربي والفلسطيني الاسرائيلي  وستكون لها نتائج خطرة جدا في المنطقة وعلى رأسها تهديد الامن والاستقرار.

واضاف د. الاغا في بيان صادر عنه اليوم الاثنين ان اعتراف الادارة الامريكية  بالقدس عاصمة لإسرائيل او نقل سفارتها اليها يعتبر تحديا ليس فقط للشعب الفلسطيني وللأمتين العربية والاسلامية بل تحديا لميثاق الامم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي ويمثل خروج الإدارة الامريكية عن الاجماع الدولي بهذا الخصوص وحتى عن مواقف الادارات الامريكية السابقة حول القدس .

واكد على ان القدس والقضية الفلسطينية ليس بازارا يقيمه الرئيس الامريكي ترامب وليس لعبة يحركها كيفما يشاء مشددا على ان الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الايدي امام مثل هذا الموقف الذي يمس بالحقوق والثوابت الفلسطينية .

وطالب د. الاغا الرئيس الامريكي ان يفكر كثيرا قبل الاقدام على مثل هذه القرارات وان لا يورط نفسه في قرارات ستشعل المنطقة وتهدد حتى المصالح الامريكية .

واعرب عن امله ان تتصرف الولايات المتحدة الامريكية كدولة عظمى تلتزم بميثاق الامم المتحدة وقرارتها وبالسلم والامن الدوليين.