النجاح الإخباري - أكد نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح فايز أبو عيطة، أن لقاء الفصائل في القاهرة المقرر يوم غدٍ الثلاثاء، يعد فرصة تاريخية وثمينة للشعب الفلسطيني، على طريق إنهاء الانقسام بشكل كامل، للتفرغ بشكل موحد لما يواجه القضية الفلسطينية من تحديات جسيمة.

وأوضح أبو عيطة في تصريح خاص لـ "النجاح الإخباري" مساء اليوم (20/11)، أن الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده تتجه أنظاره للقاء الفصائل المقرر غداً الثلاثاء في القاهرة، ويتطلع إلى أن يرى مشهداً طال انتظاره، وهو تأكيد الكل الفلسطيني على إنهاء الانقسام بشكل كامل.

وقال:" إن الشعب الفلسطيني غير قادر على التعايش مع الظروف الصعبة والقاسية التي مر بها على مدار 10 أعوام هي عمر الانقسام، وأن الواجب الوطني يقتضي أن تتعامل الفصائل بكل مسؤولية من أجل المصالحة حتى تخفف من معاناة الشعب، ورفع الظلم والقهر الذي عاشه خلال المرحلة الماضية ولا زال بسبب الانقسام.

وأضاف، أننا ننتظر موقفاً من الفصائل يساهم في حل القضايا المتعلقة بالحكومة، وتمكينها بشكل فعلي على كل المستويات الاقتصادية والإدارية والأمنية، وكذلك دراسة ملف منظمة التحرير بما يضمن تفعيلها في إطار مساهمة كل الفصائل تتويجاً لاتفاق المصالحة. مشدداً على أن إنهاء الانقسام هو حجر الأساس لحل جميع الملفات الفلسطينية العالقة.

وحث أبو عيطة الجميع أن لا يلتفتوا إلى التصريحات التي من شأنها توتير الأجواء، وعلينا أن نعزز مخرجات تساهم في إنهاء الانقسام وتضع حداً لهذه الصفحة السوداء.

يشار، إلى أن أبوعيطة هو عضو وفد حركة فتح في حوار القاهرة الذي تم توقيعه في منتصف أكتوبر الماضي.