النجاح الإخباري - قال الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، الجزائرية امحمد حاج جيلاني، أن الأفافاس يبقى القوة السياسية الوحيدة المعارضة في البلاد، وان منتسبيه مناضلون سياسيون وليسوا موظفين في السياسة، مشيرا إلى تمسك الحزب بالمبادئ التي بني عليها وفي مقدمتها الوحدة الوطنية التي قال بشأنها: "لا جزائر بدون قبائل ولا ديمقراطية بدون الأفافاس".

إطارات الأفافاس الذين فضلوا التواجد بقوة في التجمع الشعبي الذي احتضنه المسرح الجهوي "كاتب ياسين" بتيزي وزو، تمسكوا بكون الإجماع الوطني والانتقال لجمهورية ثانية، يكون الحل الوحيد لإخراج الوطن من الأزمة الحالية، مكذبا ما أشيع حول اضمحلال الحزب بعد رحيل زعيمه الروحي الحسين آيت احمد، حيث اتخذت الحملة الانتخابية كمعيار للشعبية التي مازال يحظى بها الحزب بتيزي وزو، وقال جيلاني أن "السياسة العرجاء للسلطة، ولّدت حالة الركود التام على جميع الأصعدة وفي كل المجالات، وان الحزب كان يملك في كل مرة الحلول الناجعة، إلا أنها بقيت مرهونة بمحاربة الفساد وتحقيق العدل والمساواة،" على حد قوله.