النجاح الإخباري - أعلنت الشرطة الماليزية، التي تحقق في أكبر عملية قرصنة إلكترونية في آسيا، أن هاكرز من سلطة عمان متورطون في سرقة البيانات الشخصية للملايين من مستخدمي الهواتف المحمولة في ماليزيا.

وأوضح رئيس الشرطة الماليزية، تان سري محمد فوزي هارون، في بيان صدر اليوم السبت، أن البيانات الشخصية المسروقة من قرابة 46 مليونا من مستخدمي الهواتف المحمولة تم تحويلها إلى عناوين بروتوكول الإنترنت المسجلة في سلطنة عمان.

وكشف في البيان أن "أفراد الشرطة بالتعاون مع ممثلين عن لجنة الاتصالات والوسائط المتعددة قد حددوا هوية بعض المتورطين في تلك الجرائم وإلى أين ذهبت المعلومات", وأضاف أن "المشتبه بهم لم يتم إلقاء القبض عليهم بعد لأن التحقيق في غاية الصعوبة ولا يزال مستمرا".

وحسب المحققين، فإن عملية القرصنة الإلكترونية هذه، والتي نفذت في العام 2014، هي الأكبر من نوعها في منطقة آسيا، لكنها انكشفت في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد أن طرحت المعلومات للبيع على موقع Lowyat.net وتم بيعها من قبل طرف مجهول باستخدام العملة الإلكترونية الـ"بيتكوين".