النجاح الإخباري - نظمت مديرية التربية والتعليم العالي في قباطية وبلدية عرابة وبالتعاون مع جمعية خطوة التنموية المجتمعية والصالون الثقافي الفلسطيني "يمام" ومنتدى الأديبات الفلسطينيات، اليوم الخميس، احتفالية مئوية الشاعرة الكبيرة فدوى طوقان "سنديانة فلسطين".

وجرت الفعالية في قصور عبد الهادي ببلدة عرابة بحضور مدير التربية والتعليم العالي في قباطية محمد زكارنة، ومساعد المحافظ أحمد القسام، وفراس الحاج أحمد ممثلا عن رئيس بلدية عرابة ،  وممثلة وزارة الثقافة هدى حجو، ونائب مدير تربية جنين، مازن جرار وعدد من الأدباء والشعراء والفنانين وفعاليات البلدة .

ونقل القسام تحيات المحافظ إبراهيم رمضان، مضيفا: إن احتفالنا بمئوية فدوى طوقان هذا العام له دلالات سياسية ووطنية كبيرة، لا سيما وأننا نمر بالذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم لنثبت فيه للعالم أن فلسطين تنجب روادا ورائدات الثقافة في مختلف المجالات.

وأضاف: إن طوقان وغيرها من الرواد فرضوا أنفسهم في المشهد الثقافي العربي والإنساني وحملوا اسم فلسطين إلى العالم، كما أن ذلك أظهر قدرة المرأة الفلسطينية على التحمل والبناء والقيادة وتعزيز الصمود إلى جانب الرجل.

من جانبه، أشار ممثل بلدية عرابة إلى أن هذا اللقاء الوطني التربوي الثقافي المميز يحظى بدعم عرابة وبلديتها وفعالياتها.

وأكد الحرص على  دعم أية فعالية تأتي في سياق إحياء التراث والأدب ودعم مسيرة الأدباء.

بدوره، قال مدير تربية قباطية: نشهد اليوم عناق وطني كبير في شهر تشرين الثاني، الذي شهدت فيه فلسطين صورا نضالية وأخرى حزينة بدأت بوعد بلفور المشؤوم، ومرورا باستشهاد الرئيس خالد أبو عمار، وإعلان شهادة دولة  فلسطين.

وأردف: هذا الشهر يتضمن العديد من الصور النضالية التي صمد فيها شعبنا كما صمدت شاعرتنا فدوى طوقان.

وشدد زكارنة على ضرورة التمسك برسالة شعراء فلسطين لأنها أمانة في أعناق من يحمل الشعر ويغرسوا فينا حب الوطن.

وفي كلمة وزارة الثقافة قالت هدى حجو: لقد أطلقت وزارة الثقافة مشروعها الاستراتيجي " احتفالية المئوية لكل رائد أو رائدة في الأدب والثقافة الفلسطينية تحت عنوان "الثقافة مقاومة".

وأشارت إلى أن هذا العام كان باكورته مئوية فدوى طوقان تكريما لها، مشيدة بدور وزارة التربية والتعليم على الشراكة لتدريس مئوية رواد الأدب والثقافة الفلسطينية.

وتخلل الحفل الثقافي الذي أدار عرافته هشام أبو صلاح تقديم عدة فقرات زجلية ألقاها كل من الزجالين أبو الناجي والأستاذ نجيب صبري، وإلقاء فقرات شعرية لكل من الشاعر سائد أبو عبيد من الصالون الثقافي "يمام" وحسان نزال، ومحمد الأخرس، وجميل مكحل، وفقرة زجلية قدمتها عايدة أبو فرحة من منتدى الأديبات الفلسطينيات.

كما تخلل الفعالية عرض دراسة فنية قدمها الأديب عمر عبد الرحمن استعرض فيها حياة وشعر السنديانة فدوى طوقان.