خاص - النجاح الإخباري -
علم موقع النجاح الإخباري أن تعليمات صدرت لأعضاء اللجنة المركزية في الحركة وكافة القيادات بعدم الحديث سلبيا بأي شكل حول موضوع المصالحة ودعم كل التوجهات الإيجابية لانجاح الجولة المرتقبة من حوارات القاهرة في الحادي والعشرين من الشهر الجاري.
وبحسب مصدر كبير في الحركة فإن التعليمات صدرت اليوم من مستويات عليا لم يسمها مفادها عدم توجيه انتقادات لأي طرف وعدم الخوض في موضوع المصالحة إلا بالنفس الإيجابي وتسخير كل الإمكانيات لانجاح المصالحة وما تم الاتفاق عليه وتهيئة أجواء إيجابية لجلسة حوارات القاهرة القادمة.
وقال المصدر إن حركة فتح تبحث الآن عن آليات لضمان سير الأمور بشكل طبيعي خاصة في ظل عدم حسم الملف الأمني حتى الآن والذي يعتبر حسمه أمرا أساسيا لتمكين الحكومة في القطاع وحتى تكون قادرة على إدارة كل الملفات ومن بينها معبر رفح الذي كان يفترض أن يُفتح اليوم بموجب تصريحات سابقة، إلا أن ذلك لم يحدث بسبب الملف الأمني وحاجة الحكومة إلى عناصر أمنية رسمية تتواجد على المعبر حتى يتم تشغيله.
وتنتظر السلطة الوطنية ترتيبات وتوجيهات مصرية لحسم الملفات العالقة الآن ومن ضمنها الملف الأمني الذي يؤدي لانفراجة في بقية الملفات 
ووقعت حركتا فتح وحركة حماس، في القاهرة قبل نحو شهر على اتفاق مصالحة فيما بينهما وأعلن الجانبان ان السلطة الفلسطينية ستتولى المسؤولية الكاملة على المعابر الحدودية اعتبارا من الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. وبالفعل فقد وصل مطلع الشهر الجاري ممثلو السلطة الفلسطينية، من المستوى الإداري، وتولوا المسؤولية الكاملة على المعابر الحدودية للقطاع. غير مسؤولي السلطة الفلسطينية اعلنوا انهم بحاجة الى أسبوعين لترتيب شؤون المعابر وفتحها امام حركة مرور العامة.

فيما أكد رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله انه بدون إيجاد حل للقضايا الأمنية في سائر ارجاء القطاع، فمن غير الممكن استكمال نشاط الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، بما في إدارة المعابر.