النجاح الإخباري - أعلنت الشرطة البريطانية أنها تبحث عن شخص قتل 368 حيوانا، معظمهم من القطط، وسط مخاوف من احتمال تحوله إلى قتل البشر، خصوصا النساء.

ولفت مسؤول التحقيق في القضية بالشرطة البريطانية أندي كولين في تصريحات إعلامية إلى وجود علاقة بين القتلة المتسلسلين وقتل الحيوانات، مما يثير المخاوف بشأن تحول القاتل إلى استهداف البشر.

والقتلة المتسلسلون أشخاص يلجؤون إلى القتل دون دافع محدد.

وأضاف كولين "يمكن الافتراض أن القاتل يحصل على نوع من الارتياح أو الرضا عبر قتل الحيوانات، ونخشى ألا يصبح بإمكان القاتل الحصول على نفس الشعور من قتل الحيوانات، وبالتالي يتوجه إلى استهداف البشر، خاصة النساء والفتيات اللائي يمكن استهدافهن بسهولة أكبر".

ووفقا لملف الشرطة البريطانية، شهدت لندن بطرق متشابهة مقتل ثمانية حيوانات في 2015، و114 في 2016، و246 في 2017.

وتمثل القطط النسبة الأكبر في عدد الحيوانات المقتولة (أرانب وثعالب)، إذ يقطع القاتل أوصالها ويرسل أجزاء منها إلى أصحابها، أو يتركها في منطقة قريبة.

وتعتقد الشرطة أن شخصا واحدا يقف وراء عمليات قتل الحيوانات، حيث أشارت بعض بلاغاتها إلى أن المشتبه به رجل أبيض في الأربعينيات من عمره.

وأعلنت عدة منظمات مدافعة عن حقوق الحيوان تخصيصها مبلغ 10 آلاف جنيه إسترليني (13190 دولار) لمن يساعد في القبض على القاتل الذي أضحى يعرف إعلاميا في بريطانيا باسم "سفاح القطط"