النجاح الإخباري - يمكن أن تصبح التكنولوجيا المستقبلية المتمثلة في زراعة الرقائق الإلكترونية بالدماغ البشري حقيقة واقعة في غضون 15 عاما، وفقا للخبير بريان جونسونويقول بريان الذي يطور هذه الرقائق، إن التقنية الحديثة ستسمح للبشر بحذف الذكريات، وستكون شعبية مثل الهواتف الذكية عما قريب.

وفي حديث أجراه خلال مؤتمر Web Summit بمدينة لشبونة، قال السيد جونسون، مؤسس الشركة الناشئة لتطوير رقائق الدماغ "Kernel"، إن فتح إمكانات العقل هو "أعظم شيء يمكن أن تحققه الإنسانية".

واستطرد قائلا: "أتوقع أنه سيكون لدينا مجموعة قوية من الأدوات الدماغية خلال 15 أو 20 عاما، بحيث يمكنك طرح أي سؤال ترغب به. وعلى سبيل المثال، هل يمكن أن يكون لدي ذاكرة مثالية؟ أو هل يمكنني حذف ذكرياتي؟ هل يمكن أن أزيد معدل التعلم لدي؟".

ويمكن أن يعتقد الأشخاص أن هذا الجهاز سيُحتكر من قبل الأغنياء، إلا أن السيد جونسون يقول إن الرقائق ستصبح متاحة بكثرة مثل الهواتف الذكية. وبدأت الشركة بإجراء اختبارات لرقائق الدماغ "Kernel" على مرضى الصرع في المستشفيات.

وبهذا الصدد، قال الدكتور بيرغر: "نختبرها الآن في البشر، ونحصل على نتائج أولية جيدة. ونحن ذاهبون إلى المضي قدما بهدف تسويقها" وتأمل الشركة أن يُستخدم الجهاز لتحسين الذاكرة لدى الأشخاص الذين يعانون من ألزهايمر.