النجاح الإخباري - دعا نائب الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) خالد الخطيب إلى دمج الاعتراف الدولي بفلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية مع السلطة الوطنية الفلسطينية وورقة المقاومة في قطاع غزة، بما يمكن من البناء على ذلك لتقديم عرض موحد يخاطب المجتمع الدولي بدعمٍ عربي.

وأكد الخطيب على ضرورة الإعلان عن هدنة محددة بعامٍ إلى عامين في القطاع باجماعٍ وطني، تتوقف فيها كافة الأعمال العسكرية بمقابل فك الحصار وفتح المعابر، بما يشمل كذلك فكرة الممر الآمن بين الضفة الغربية والقطاع، بالإضافة إلى إعادة إعمار غزة.

وأشار الخطيب إلى أن الشعب الفلسطيني كشعبٍ تحت الاحتلال من حقه المقاومة بكافة أشكالها، بما في ذلك سلاح المقاومة في غزة، وذلك وفقاً لما أقرته المواثيق الدولي، مع ضرورة ارتباط الأمر باستراتيجية وطنية يُتفق عليها في المجلس الوطني الفلسطيني، بما يضمن الشراكة في اتخاذ قرار الحرب والسلم، مع وضع ضوابط ملزمة لتطبيق الاتفاق والإشراف عليه.