النجاح الإخباري - اعربت فرنسا اليوم الاربعاء، عن "قلقها" على مصير المحامي الفرنسي الفلسطيني صلاح حموري والمعتقل إداريا في سجون الاحتلال منذ الثالث والعشرين من آب/اغسطس.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية اغنيس روماتيه اسبانيي "نطالب بضمان مجمل حقوق صلاح حموري ونأمل باطلاق سراحه. كما نطالب بتمكين عائلته من زيارته"، فيما ابدت فرنسا استغرابها لعدم اعلان التهم الموجهة اليه.

واضافت المتحدثة "ان فرنسا تذكر بان الاستخدام المفرط والمنظم للاحتجاز الاداري يتعارض مع الحق في محاكمة عادلة وضمان حقوق الدفاع".

 وكانت منظمة العفو الدولية نددت الشهر الماضي بـ"الاحتجاز الاعتباطي" لحموري واعتبرته نتيجة الاستخدام المفرط للاحتجاز الاداري الذي يتيح احتجاز مشتبه بهم بشكل دائم من دون توجيه تهم ولا اجراء محاكمة.

ويعمل المحامي صلاح حموري مع منظمة الضمير الفلسطينية وسبق ان تم اعتقاله، حيث أمضى نحو سبع سنوات في سجون الاحتلال بين عامي 2005 و2011، جراء زعم الاحتلال بتخطيطه لاغتيال الحاخام عوفاديا يوسف، واطلق سراحه في صفقة تبادل الأسرى.