النجاح الإخباري - ذكر موقع "واللاه" العبري الالكتروني أن شعارات "المرتد النازي" كُتبت ضد الرئيس الإسرائيلي ريفلين على جدار مدرسة متدينين في "بني براك"، كشفت عنها الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم وفتحت تحقيقاً في القضية.

وكان ريفلين زار المدرس قبل ايام لافتتاح العام الدراسي في قطاع التعليم الخاص بالمتدينين، مشيراً الموقع العبري إلى أن الشعارات جاءت على خلفية خطاب رفلين في افتتاح الدورة الشتوية للكنيست.

وكان قد قال ريفلين بافتتاح دورة الكنيست إن الهيبة الرسمية لمؤسسات السلطة انتهت، محذرا من الإجراءات غير الديمقراطية في الكنيست، ومن محاولة إضعاف من أسماهم "حراس الديمقراطية"، كما حذر من تجاوز "سلطة الغالبية" في الكنيست لمبدأ فصل السلطات، والدخول في مجال السلطة القضائية، وان "أجواء نزع الشرعية تتغلغل داخل الجمهور، وتنشئ وضعا تنعدم فيه الهيبة الرسمية، وتبقى الحاكمية فقط"، وحذر من تدخل المحكمة العليا في عمل الكنيست واصفا هذا التدخل بالانقلاب، وأن الدخول في مجال سلطة أخرى ينشئ واقعا تصبح فيه الديمقراطية فوضوية وخطيرة، مضيفا أنه لا يزال يتمسك بموقفه بشأن تجاوز حدود السلطة التشريعية من قبل السلطة القضائية.

وبحسب رفلين فإن هناك "فجوة بين المحاولة المسؤولة، بعد سنوات، في تحديد التداخل بين السلطة التشريعية والقضائية، ووضع إطار للرقابة القضائية، وطرح أسئلة بشأن آلية التعيينات، والسعي إلى تركيبة قضاة متنوعة، وبين محاولة ترويع المحكمة وإضعافها كمؤسسة، وحشد الجمهور للاعتراض على صلاحياتها وقراراتها".

كما تطرق ريفلين إلى محاولة التدخل في استقلالية وسائل الإعلام، وقال إن "الإعلام الإسرائيلي ليس منزها عن النقد، فهو يخطئ أحيانا في التسطيح والاستبعاد والانتقادات المبالغ بها، ولكن، يوجد فرق بين العمل على إصلاح الإعلام وإلزامه بالتنوع والمهنية والموضوعية، وبين السعي للتحكم بالإعلام".