النجاح الإخباري - وضعت مسودة قانون في مجلس الشيوخ الأميركي شروطا جديدة صارمة للاتفاق النووي مع إيران، منها إعادة فرض العقوبات إذا اختبرت طهران صاروخا بالستيًا قادرًا على حمل رأس حربية أو منعت المفتشين النوويين من دخول أي موقع.

وصاغ هذه المسودة عضوا مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري بوب كوركر وتوم كوتون بدعم من إدارة الرئيس دونالد ترمب، وذلك بعدما رفض ترمب التصديق على التزام إيران بالاتفاق النووي.

وقال منتقدون لمسودة القانون" "إنها قد تجعل الولايات المتحدة في حالة انتهاك للاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى العالمية عام 2015 إذا تم تبنيها".

وبدأ إعداد مسودة القانون في 13 أكتوبر الجاري حين أعلن ترمب أنه لن يُصدّق رسميًا على أن طهران ملتزمة بالاتفاق النووي ودعا إلى صياغة قانون جديد لتشديد شروط الاتفاق.

ومنذ ذلك الحين التقى كوركر أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ لضمان مساندة بعضهم على الأقل لمسودة القانون من أجل تشريعه.

ويشدد الديمقراطيون على ضرورة أن تعمل واشنطن مع الحلفاء الأوروبيين الذين شاركوا في التوقيع على الاتفاق قبل إدخال أي تغييرات عليه.

وحذرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي من أن خطة ترمب قد تحدث خلافا مع واشنطن وتقوض المصداقية الأميركية في الخارج.