النجاح الإخباري - غالباً ما يميل الناس إلى الربط ما بين الأحلام وأحداث معينة تتكرر معهم، ويعاني الكثير من الأشخاص من مشكة الكوابيس والنوم المتقطع بسبب تلك الأحلام.

وأكدت العديد من الدراسات أن الحلم أمر يحصل في الدماغ، ونستعيد فيه مشاهد في الذاكرة بطريقة عشوائية، منها ما يكون قد حصل، ومنها ما لا يحصل، وقد لا يكون لها أي علاقة بالواقع، وقد تمت برهنة ذلك علمياً.

ولكن دراسة جديدة نشرها موقع "دايلي ميل" البريطاني أشارت إلى أن "شخصية" النائم تؤثر بشكل مباشر على مدى النوم في الليل وعلى الاحلام أيضاً.

وأجريت الدراسة على 1000 أميركي، وتم تصنيف شخصياتهم ياستخدام اختبار Myers-Briggs النفسي الذي يقسم الناس الى فئتين: انطوائي او اجتماعي.

واعتمد الاختبار على مجموعة من الاسئلة التي يتم من خلالها مراقبة ردود المشاركين والوقوف عند آرائهم، للتأكد ما إذا كان سيفسر المعلومات حرفياً أو أنه يحتلج الى المساعدة، وطلب من المشاركين الاجابة على كيفية نومهم في الليل وطريقة استيقاظهم من الكابوس او من دونه، وتم تجميل الاجابات لتحديد ما إذا كانت الشخصية انطوائية أومنفتحة.

وأشارت الدراسة الى أن مجموعة الانطوائيين أكثر عرضة للكوابيس من المجموعة الثانية وبالتالي هم أكثر عرضة للمعاناة من الرعب الليلي والأفكار المخيفة التي تؤدي الى استيقاظهم مرعوبين.

واعتبرت الدراسة ان الاشخاص المنفتحين يكون لديهم صعوبة في تذكر الأحلام عادة، إلا انهم أقل عرضة للكوابيس، التي غالباً ما تصيبهم بسبب التوتر والضغط النفسي.