النجاح الإخباري - افتتح وزير التنمية الاجتماعية، ورئيس مجلس الأمناء برنامج التمكين الاقتصادي إبراهيم الشاعر، اجتماع مجلس الأمناء، في العاصمة الأردنية عمّان، بحضور رئيس البنك الإسلامي للتنمية بندر بن حجار، ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية ناصر قطامي، والممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في فلسطين روبرتو فالنت، وأعضاء مجلس الأمناء.

وقال الشاعر إن مجلس أمناء برنامج التمكين الاقتصادي للشعب الفلسطيني "ديب" قرر في اجتماعه تكليف اللجنة الفنية للبرنامج لتقديم تصور وخطة عمل لاستكمال عملية مأسسة برنامج التمكين الاقتصادي في إطار زمني لا يتعدى نهاية العام 2018.

وأضاف الشاعر أن قرار مأسسة البرنامج يهدف الى توسيع دائرة المستفيدين من الفئات المهمشة والفقيرة، بناءً على توجيهات الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد لله، مؤكداً أن الحكومة الفلسطينية حريصة على ضمان التآزر بين التدخلات الاجتماعية والاقتصادية، وفق متطلبات الحوكمة الرشيدة وبما يتوافق مع الشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية.

وأشار إلى أن الرؤية الوطنية الفلسطينية لمكافحة الفقر تسعى جاهدة لخلق فرص عمل، للوصول إلى الاعتماد على الذات، والخروج من دائرة العوز والفقر والانخراط في عجلة الإنتاج.

وعبر الشاعر عن فخره واعتزازه بنجاح تجربة التمكين الاقتصادي في فلسطين والتي شملت قصص نجاح لأسر فقيرة ومهمشة خرجت من دائرة العوز والفقر إلى دائرة التمكين والإنتاج من خلال بناء قدرات أفراد هذه الأسر وتدريبهم واختيار مشاريع ملائمة لهم ولقدراتهم والقيام بدراسة وصفية للمشاريع ودراسة الجدوى الاقتصادية، مبديا الاستعداد لتعميم التجربة على الدول العربية والإسلامية.

وأشاد الشاعر بدعم البنك الإسلامي للتنمية والشركاء لبرنامج التمكين الاقتصادي الذي يشكل رأس الحربة في مكافحة الفقر.