النجاح الإخباري - قال الرئيس محمود عباس إن اتحاد "الكوبلاك" كان وما زال يعتبر أحد روافد العمل الشعبي الهام لمنظمة التحرير الفلسطينية في نضالنا من أجل إحقاق الحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف، بما فيها حق تقرير المصير وإنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين حلا عادلا وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها عن سيادته، رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية لدى الولايات المتحدة حسام زملط، أمام المؤتمر الرابع لاتحاد الكونفدراليات الفلسطينية لأمريكا اللاتينية والكاريبي "الكوبلاك"، اليوم الجمعة، المنعقد في وزارة الخارجية في نيكاراجوا.

وأضاف الرئيس، "نود أن نؤكد لكم على دعمنا ومساندتنا إنعقاد مؤتمركم هذا من أجل تجديد وتأكيد وحدتكم وقيادتكم الشرعية في "الكوبلاك"، والاستمرار في عمل هذه المؤسسة التي تعبر عن انتمائكم لوطنكم الأم، وقضيته العادلة في دول المنافي واللجوء والشتات الفلسطيني في أمريكا اللاتينية والكاريبي.

وأضاف سيادته، "لا شك أنكم تابعتم الخطوات التي قمنا بها من أجل استعادة وحدتنا الوطنية الفلسطينية، وتعزيز جبهتنا الداخلية وتمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بمهامها بشكل كامل وبمسؤولياتها وفق النظام والقانون في إدارة قطاع غزة كما في الضفة الغربية، وترسيخ الشراكة الوطنية للوصول الى إنجاز المشروع الوطني في الحرية والاستقلال، مؤكدين دوما وفي جميع خطوات تحركنا التزامنا الكامل بالقانون الأساسي وحماية النظام السياسي التعددي الديمقراطي، والعودة لصندوق ااقتراع، والحفاظ على القرار الوطني الفلسطيني المستقل".

وخاطب الرئيس المؤتمرين: "وأيضا تابعتم هبة أهلنا في القدس في تموز الماضي والتحام شعبكم وقيادتكم في معركة الدفاع عن قدسنا ومقدساتنا المسيحية والاسلامية والتي أرغمت الاحتلال على التراجع عّن الخطوات غير القانونية التي اتخذها بخصوص المسجد الاقصى المبارك".

وبين الرئيس، أننا مستمرون في تحقيق الإنجازات في مسيرة نضالنا مستخدمين أدوات النضال الشعبي السلمي على الارض، وأدوات القانون والنظام الدولي في دعم قضيتنا العادلة في مختلف المحافل الدولية.

وشدد أن أحد أهم ركائز هذه الإنجازات التي نحققها يوميا هو عملكم على مدار السنوات في الدفاع عّن قضيتكم وخلق رأي عام وتضامن دولي في الدول التي تعيشون فيها، ونجاحكم كمواطنين في هذه الدول العظيمة ومساهمتكم في بناء وتطوير المجتمعات التي أنتم جزء أساسي منها، لهو مصدر فخر لنا.