النجاح الإخباري - بعد 70 عاما من امتهانها السرقة، تخلت الأميركية دوريس باين عن تلك المهنة التي جنت منها أكثر من مليوني دولار خلال تلك العقود السبعة جعلتا تطلق على نفسها اللصة الأكثر نجاحا في الولايات المتحدة.

متأثرة بمشاهدتها فيلم "اضبط اللص"، كانت تطمح السارقة الأميركية العجوز إلى توسيع نشاطها الفردي إلى خارج الولايات المتحدة مستهدفة خصوصا محلات مجوهرات كارتيير الشهيرة في مونت كارلوا، لكن القبض عليها في أحد الفروع المحلية لمتاجر "وال مارت" في الولايات المتحدة حال دون ذلك وجعلها تتخلى عن السرقة تماما.

تنوعت سرقات دوريس باين (87 عاما) وتطورت منذ دخولها عالم السرقة بدءا من الشوكولاتة في فرجينيا الغربية حيث نشأت، ومرورا بمحلات البقالة والإلكترونيات.

أما أشهر سرقات المجوهرات التي قامت بها فكانت في السبعينيات من القرن الماضي عندما سرقت خاتما من ألماس وزنه عشرة قراريط وتبلغ قيمته 500 ألف دولار. وقد استوحت فكرة سرقته من لصوص أحد أفلام ألفريد هيتشكوك في عام 1955.

وهناك فيلم وثائقي عن حياتها أعدّه كيرك ماركولينا وماثيو بوند عام 2013، تقول فيه إن أول سرقة قامت بها كانت لمساعدة والدتها، التي كانت من الأميركيين الأصليين لكنها طالما تعرضت للإساءة من والدها الأميركي من أصول أفريقية، وسرقت لضمان سعادة أمها بعد الطلاق.

ومن عالم السينما إلى عالم الواقع، مثلت السارقة العجوز أمام أنجيلا دونكان القاضية المحلية في تشامبلي الاثنين الماضي وتعهدت بعدم العودة إلى السرقة مرة أخرى.