النجاح الإخباري - تعتبر جامعة النجاح الوطنية من الجامعات الرائدة في العلوم التطبيقية ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى العالمي، ولعل من أهم تلك البرامج الرائدة التي تقدّمها الجامعة برنامج علاج السمع والنطق والذي أطلقته الجامعة منذ عدّة سنوات، فضلاً عن معهد النجاح للطفولة الذي أصبح يُعتبر من أهم المراكز الإقليمية في مجال علاج السمع والنطق وإضطرابات طيف التوحد للأطفال، حيث يمتلك المركز كادراً مختصاً بتلك المجالات.

وانطلاقاً من حرص الجامعة على إثراء برنامج علوم السمع والنطق ومركز النجاح للطفولة فإنها إستقطبت مؤخراً الدكتور زيدان خمايسة، المستشار في أمراض النطق والصوت واللغة والبلع في الأردن.

حيث يُعتبر الدكتور خمايسة من أشهر المختصين في الأمراض المذكورة فهوعضو لجنة البورد لأمراض النطق في وزارة الصحة الأردنية، و مستشار النطق في المجلس الأعلى للمعاقين في الأردن.

وبالإضافة إلى ذلك فإن قسم علوم السمع والنطق يعمل به العديد من الكوادر ذات الاختصاص كالدكتورة هالة جرار المتخصصة في مجال علاج اضطرابات النطق واللغة وبرامج التدخل المبكرة وإعداد خطط تعديل السلوك للأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، حيث تقوم الدكتورة هالة جرار بالإضافة إلى تدريسها بقسم علوم السمع والنطق بالإشراف أيضاً على تدريب الطلبة داخل المعهد والمساهمة في تقييم وإعداد برامج التدخل الملائمة للحالات التى تعاني من اضرابات في السمع والنطق سواء كانت من طلبة المعهد أو من خارجه. 

وقد كان استقطاب الدكتور خمايسة إضافة أخرى لكل من القسم ومعهد النجاح للطفولة  حيث تعاون هو والدكتورة هالة جرار خلال هذه الفترة في إثراء التدريب العملي وتقييم العديد من الحالات الخارجية بالإضافة إلى مساهمته في تدريس عدد من المساقات داخل القسم.

وستستمر فترة إنتداب الدكتور خمايسة (كأستاذ زائر) لمدة شهر كامل في الفترة من 23/9 – 23/10/2017.

وعن رأيه في معهد النجاح للطفولة، يرى الدكتور خمايسة أن المعهد يتميز ببنية تحتية وكادر مميز، كما يتوفر فيه خدمات للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، حيث يتم تقييمهم وعمل برامج علاجية لهم خصوصاً في مجال السمع والنطق، كما يتم استقطاب بعض الحالات من خارج المركز وتشخيصهم وعلاجهم داخل المركز.

كما يرى الدكتور خمايسة أن جامعة النجاح الوطنية تعتبر رائدة في العلوم التطبيقية مشيراً إلى اهتمام كلية الطب وعلوم الصحة الكبير ببرنامج علاج السمع والنطق وعملها على تزويد البرنامج بالأجهزة ( التشخيصية والعلاجية) بالإضافة إلى عدد من الإختبرات التي ينوي القسم إيجاد نسخ لها سيتم تطويرها بما يتوافق مع الثقافة الفلسطينية، مثنياً على برنامج علاج السمع والنطق في الجامعة والذي يعتبره برنامج واعد جداً رغم إعتماده منذ ثلاثة سنوات فقط، وأنه سيرفد المجتمع الفلسطيني بمختصين في علاج السمع والنطق في ظل ندرتهم حالياً.