يافا أبو عكر - النجاح الإخباري - في ظل اجواء المصالحة التي تعيشها فلسطين، وصف مواطنون الاجواء التي تسود القطاع بـ " العيد".
فالكاتب حسام الدجني عبر برأيه أن المصالحة هذه المرة مختلفة لأن المعطل الحقيقي في المرات السابقة كان الفيتو الامريكي وزواله يمهد الطريق لإنجازها ولذلك المرحلة المقبلة تتطلب العمل على تحصين جبهتنا من أي مشاريع ومخططات سياسية تنتقص من حقوقنا  و ثوابتنا ...
الناشط محمود الزق اختصر كلماته ب انفجار ضخم تهتز منة بيوت غزة  .صاروخ فلسطيني مصري  يدمر برج من 11 طابقا من الانقسام". 
أما المهندسة أحلام عبدالعال قالت:" سنطوي صفحات سوداء كي نفتح صفحه مملوءة  بالأهداف الإيجابية ... دقت ساعة العمل.
الكاتب مصطفي الصواف والمقرب من حماس نحمد الله تعالى على ما من عليه علينا وعلى شعبنا من توحد صفنا وتوصل الاخوة في حماس وفتح الى اتفاق للمصالحة، وننتظر التطبيق العملي على الارض بما يحقق الفرحة لشعبنا على هذا الانجاز الكريم بعد سنوات عجاف.
  أحمد حماد ناشط شبابي ما تم تحقيقه في القاهرة وسيعلن عنه اليوم هو إنجاز وطني يخص الجميع ، وليس انتصار طرف على طرف. إنها فرصة لمراجعة الذات وللتغيّر؛ والإفادة من دروس الانقسام البغيض، ولإعادة الاعتبار للمؤسسات الشرعية ولنهج العمل الجماعي والشراكة الوطنية على قاعدة شركاء في الدم شركاء في القرا
وعبر الصحفي شريف النيرب عن أمله بضرورة الإسراع في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه ورفع العقوبات عن قطاع غزة، وتحسين الظروف الحياتية والإنسانية وإنهاء الأزمات كافة .
وشكر النيرب مصر الشقيقة على دورها القومي في توحيد الصف الفلسطيني. 
  ويقول المواطن منذر ابو روك :"إنه يوم سعيد ، و إنها بداية جيدة ، بداية تجدد آمال شعبنا بإنهاء كارثة الانقسام التي خيمت على حياته و قضيته الوطنية لعقد كامل من الزمان ، و هو يوم عملت من أجله كل القوى الخيرة و الحريصة على مستقبل و مصالح فلسطين و على رأسهم جميعا الشقيقة مصر بقيادة فخامة الأخ الرئيس عبدالفتاح السيسي .
ويضيف أبو روك:" اليوم بدأنا الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح من رحلة الأميال ، و كلنا نعلم يقيناً بأن دروب الوحدة الوطنية ستكون مليئة بالعقوبات و التباينات و رغبات أصحاب الأجندات و المصالح الخارجية و الداخلية، و لكن علينا أن نتوكل على الله ، و على قوة و حرص شعبنا لنمضي معا نحو أفق المستقبل ، و أن لا نسمح بإضاعة أو إضعاف هذه الفرصة لأن الثمن سيكون مكلفاً للغاية.

الناطق باسم حركة حماس  حازم قاسم في غزة  أكد أن حكومة الوفاق هي المسؤولة عن قطاع غزة بشكل كامل، وهي المسيطرة على كافة الوزارات والهيئات بشكل قانوني وفعلي
وأضاف: "أن حماس سهّلت عملية تسلم الوزارات والهيئات في قطاع غزة، بأجواء تصالحية وإيجابية للغاية".

وأوضح قاسم أن المطلوب الآن من حكومة الوفاق بعد إنتهاء زيارتها، أن تنقل الأجواء التصالحية من قطاع غزة الى الضفة المحتلة، "لأن المصالحة في الضفة كما هي في غزة".
وشدد قاسم على ضرورة أن تقوم الحكومة بكامل مهامها في كل القطاعات والوزارات بغزة بشكل مباشر، وأن تسارع برفع الإجراءات التي فرضت على قطاع غزة، وعدم التأخير لأنها تمس صلب الحياة اليومية في قطاع غزة.
وعبّر  عن أمله في أن تذهب حركة فتح الى لقاءات القاهرة بروح تصالحية حقيقية، مؤكداً أن النوايا صادقة وحقيقية لإزالة كافة العقبات أمام طريق المصالحة.

اما ريهام عودة الكاتبة والمحللة السياسية  قالت" ان اتفاق اليوم هو بمثابة اعلان رسمي لانهاء الانقسام الفلسطيني وطي صفحة الماضي و البدء بحقبة تاريخية جديدة عنوانها اعادة تمكين السلطة الفلسطينية بقطاع غزة و ترتيب البيت الفلسطيني وفقا للمصلحة الوطنية و لكن على عدة مراحل و ضمن ترتيبات معينه و  يدل الاتفاق على أن هناك اراداة عربية و إقليمية ودولية ترغب بإنهاء الحصار على قطاع غزة و إنقاذ الوضع الانساني الأمر الذي سينعكس ايجابيا على استقرار الأوضاع الأمنية في قطاع غزة و الحيلولة من اشتعال مواجهة عسكرية جديدة مع اسرائيل . 
و اضافت أن  اصرار حماس و فتح على انجاح الاتفاق يدل على أن الحركتين قد وصلتا لقناعة قويه بأنه لا يمكن العودة للوراء و أن هناك رغبة شعبية كبيرة تدعم هذا الاتفاق و لا يمكن تخييب أمال الشعب الفلسطيني مرة أخرى .  أما اشراف مصر القوي و المباشر على الاتفاق يدل على أن مصر تربط مصلحة أمنها القومي و استقرار الأمن بسيناء بانفراج الوضع السياسي و الاقتصادي بغزة ، لذا أصرت مصر على الاشراف على هذا الاتفاق باهتمام وحرص شديد خوفا من فشله كما حدث في الاتفاقيات السابقة. 

عدنان الفقعاوي  ممثل حزب الشعب قال بأن  المصالحة تمناها شعبنا طويلا...وقد جاءت بعد معاناة لشعبنا ل11 عاما من الانقسام والعذاب والحروب وتنمية الكراهية وضياع الامل والحصار...المصالحة تنقذ شعبنا من هذا الضياع وعودة الامل لنفوس الناس ومن اجل استكمال نضال شعبنا.