النجاح الإخباري - أوصى المشاركون في المؤتمر الوطني الرابع عشر للأطفال، بضرورة الانتقال من مرحلة إجراء الدراسات حول موضوع عمل الأطفال إلى مرحلة اتخاذ إجراءات عملية يتم تنفيذها على أرض الواقع من قبل أصحاب القرار، وعدم الاكتفاء بعرض المشكلة وتحليل أسبابها ونتائجها.

ونظمت المؤتمر الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال بالشراكة مع الشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل، وبلدية جنين، وبتمويل من مؤسسة الرؤية العالمية وإنقاذ الطفل.

كما أوصى المشاركون بالعمل على تفعيل بدائل لاحتجاز الأطفال من خلال تسليط الضوء على احتياجاتهم، وأهمية خلق برامج وأنشطة مجتمعية كتدبير بديل لاحتجاز الأطفال خلافا للقانون، والمطالبة بتبني مبادرة التأهيل والدعم النفسي من خلال القراءة التفاعلية، وضرورة إطلاق مبادرات تعليمية متعددة الأهداف.

وشدد المشاركون على أهمية حشد كافة الإمكانيات لإرغام سلطات الاحتلال على وقف سياساتها العدوانية بحقهم، واحترام وتطبيق القانون الدولي الخاص بحماية الأطفال والحفاظ على حقوقهم.

وطالب المشاركون بالعمل على تفعيل إدارة ضبط جودة التعليم، ومراقبة ومحاسبة كل من يمارس العنف ضد الأطفال في المدارس، والاهتمام بقضايا الفتيات وإيجاد حلول لقضايا الزواج المبكر، وتفعيل مبدأ مشاركة الأطفال وتوعيتهم بخطورة الزواج المبكر وزواج القاصرات.

وأكدوا على أهمية وجود شراكة وطنية جامعة لمواجهة التسول وعمالة الأطفال، وغيرها من المشاكل الاجتماعية التي تعترض سبيلهم، 

وكان المؤتمر استكمل فعالياته في يومه الثاني إضافة إلى 400 طفل من 11 محافظة، وقدمت أوراق عمل متخصصة حول عمل الأطفال.

  -