النجاح الإخباري - أصيب عدد من المواطنين، اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت في قرية خربة قلقس جنوبي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، عقب قمع جنود الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين في مسيرة القرية الأسبوعية المطالبة بفتح مدخل القرية الرئيسي المغلق منذ أكثر من 17 عاما.

وهاجم جنود الاحتلال المشاركين في المسيرة، وأطلقوا صوبهم قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بالاختناق، في الوقت الذي اعتدوا على الطواقم الصحفية ومنعوها من التغطية وعرقلوا عملها.

وفي السياق ذاته، هاجم جنود الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية شرقي مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة، والمطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق على مدخل القرية منذ اندلاع أحداث الانتفاضة الفلسطينية الثانية مطلع عام 2000.

وقال المتحدث باسم المسيرة، مراد شتوي، في تصريحات صحافية، إن جنود الاحتلال هاجموا المشاركين في المسيرة بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ومطارتهم إلى داخل القرية واقتحامها في الوقت الذي استولت فيه على منزلين استخدمت سطحيهما نقاط مراقبة لتصوير بعض الشبان.

إلى ذلك، واصل أهالي قريتي بلعين ونعلين، غربي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، كل على حدة، الخروج في مسيراتهم الأسبوعية الرافضة لمصادرة أراضيهم لصالح بناء جدار الفصل العنصري، وتمكنوا من الوصول إلى الأراضي المصادرة والتظاهر هناك تأكيدا على استمرار فعالياتهم في المقاومة الشعبية.

كذلك واصل أهالي حي المطار في بلدة قلنديا شمالي مدينة القدس المحتلة، للأسبوع الثاني على التوالي، اعتصامهم الاحتجاجي أمام أربعة منازل ومسجد مهدد بالهدم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بحجة البناء من دون ترخيص، فيما واصلوا مطالبتهم للمؤسسات الحقوقية والقيادة الفلسطينية بضرورة الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف عمليات الهدم الممنهجة التي تنفذها في الضفة والقدس.