النجاح الإخباري - نقلت صحيفة الشرق الأوسط المصرية عن مصادر إسرائيلية أن قيادة وحكومة الاحتلال الإسرائيلي مشغولة الذهن بقضية الجنود المأسورين لدى حركة"حماس" في قطاع غزة.

وقالت الصحيفة نقلا عن تلك المصادر: إن "إسرائيل مشغولة حالياً بقضية المفقودين الإسرائيليين في غزة، وتريد استغلال أجواء المصالحة من أجل تحقيق تقدم في المفاوضات العالقة حولها".

وبينت أن الوفد الإسرائيلي الذي وصل إلى القاهرة الثلاثاء الماضي، واجتمع لساعات طويلة مع مسؤولين مصريين؛ "جاء ليطالب بأن يتضمن اتفاق المصالحة، بنداً لإعادة الأسرى الإسرائيليين الموجودين في قطاع غزة".

وكان منسق شؤون الأسرى والمفقودين في ديوان رئيس حكومة الاحتلال العقيد ليؤور لوطن، قد استقال من منصبه في أواخر أغسطس (آب) الماضي، بسبب مماطلة حكومته وعدم اكتراثها بملف الأسرى والمفقودين، ولم يتم حتى اليوم تعيين بديلا عنه في منصبه.

من جهتهم فقد خرج أهالي الجنود الأسرى بحملة إعلامية وميدانية ضد رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" متهمين إياه بإهمال "قضية أبنائهم الجنود الأسرى لدى حركة حماس".

وذكرت الصحيفة أن مصادر سياسية قالت: "إن نتنياهو استغل وجود وفد حركة حماس في محادثات القاهرة، برئاسة صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي، ليطلب إعادة الجنود الأسرى".

وكانت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس قد أعلنت رسميا في وقت سابق أنها تمكنت من أسر جندي إسرائيلي خلال العدوان على غزة عام 2014م، بينما لم تحدد عدد الجنود المأسورين لديها، وهو ما تحاول إسرائيل معرفة أية معلومة في هذا الخصوص.

ويتحدث إعلام الاحتلال أن حركة حماس تمتلك أربعة إسرائيليين كأسرى لديها بينهم جنديين تعتبرها إسرائيل" ميتين.

وكانت حركة حماس قد أعلنت مسبقا أنها لن تتحدث في أي معلومة تتعلق بالجنود الأسرى لديها إلا بعد إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين الذين تم إطلاق سراحهم ضمن صفقة "شاليط" وأعادت إسرائيل اعتقالهم.