النجاح الإخباري - لم تغب القاهرة عن طاولات اللقاءات السورية طيلة أعوام حربها الطويلة، فمع تغير الوجوه وتنوع الأطياف وانتماءاتها لم يعد اسم العاصمة المصرية يقتصر على عنصر الاستضافة فقط.

فالرعاية المصرية بضمانة روسية تأتي ضمن صيغة جديدة باتت في تفاعل أكثر على أرض القاهرة في الآونة الأخيرة، ليتحول اسم المدينة على وقعها، إلى محرك ومنطلق لتفاهمات تفرض على الأرض السورية.

ويقول رئيس تيار الغد المعارض، أحمد الجربا: "قبل أسابيع معدودة كان قد أعلن من القاهرة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين مسلحي المعارضة المعتدلة والقوات الحكومية في ريف حمص الشمالي".

وشمل الاتفاق حينها كامل ريف حمص الشمالي، ونص على وقف كافة العمليات القتالية، وعلى فك الحصار وفتح معابر المساعدات الإنسانية.

ويرى مراقبون أن الاتفاق الأخير بشأن ريف دمشق يأتي مشابه، حيث يعاد ويكرر الإعلان عما اتفق عليه بشأن ريف حمص الشمالي من القاهرة، فمع اختلاف وجوه من وقع على الاتفاق، إلا أن فحوى الاتفاق بقيت مماثلة.

فريف دمشق، يعد رمز آخر من رموز المعارضة السورية، حيث يتواجد فيه فصائل جيش الإسلام، بالإضافة إلى فصائل جيش الأبابيل وأكناف بيت المقدس.