النجاح الإخباري -  

  صرح يسرائيل كاتس، ووزير الداخلية السابق في مقابلة أجراها معه موقع "واللا" الالكتروني إنه سينافس على رئاسة حزب الليكود فقط بعد أن يعلن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، عن تنحيه وعدم ترشيح نفسه لولاية أخرى، بينما قال غدعون ساعر، الذي أعلن اعتزاله الحياة السياسية قبل ثلاث سنوات، لصحيفة "معاريف"، إنه أصبح جاهزا كي يرشح نفسه لمنصب رئيس الحكومة.

وعبر كاتس وساعر عن مواقف سياسية لا تقل تطرفا عن مواقف حزبهما ونتنياهو، خاصة حيال الفلسطينيين ورفضهما لقيام دولة فلسطينية.

وادعى كاتس أن "جميع المحاولات التي جرت بتقديم تنازلات كبيرة قوبلت بالعنف بأقسى أشكاله، لأن النقاش ليس حول خط الحدود وإنما على مجرد عدم موافقة الفلسطينيين على الاعتراف بحق اليهود بدولة سيادية في أرض إسرائيل".

وأضاف أنه "لا أعارض استئناف المفاوضات، لكن لا توهموا أنفسكم. فأنا مزارع وأتجول في الحقول وأشاهد الأماكن التي سكنوا (الفلسطينيون) فيها حتى العام 1948. وهم لن يتنازلوا عن هذه الأماكن".

من جانبه قال ساعر:" إن للمصالحة الفلسطينية "أهمية محدودة" وأنه "بالنسبة لإسرائيل لا يوجد أي تغيير إستراتيجي" لأن الحكومة الفلسطينية لن تسيطر على قطاع غزة. ورفض ساعر إعادة إعمار قطاع غزة بادعاء أنه "من يضمن لنا أنه إذا بنينا لهم جزيرة وميناء فإنهم لن يستخدموها من أجل إدخال أسلحة؟ وأنا أعارض هذا بشكل مطلق... الوضع في غزة صعب لكن لا توجد كارثة إنسانية".

واعتبر ساعر أن "الوضع الحالي أفضل من أي بديل. وسنرتكب خطأ خطيرا إذا استأنفنا محاولة إقامة دولة فلسطينية في أرض إسرائيل الغربية! على حد زعمه، ما يعني أنه يعتبر أن الأردن جزء من "أرض إسرائيل".